اكد المهندس محمد حسنين رضوان الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة الصناعات الكيماوية كيما ، ان الاستثمار في صناعة الأسمدة جيد جدًا، في ظل الزيادة السكانية، وزراعة واستصلاح الأراضي غير الزراعية، ونُطالب باستثناء مشروع كيما، لأنه مشروع في بدايته، وعليه أعباء كبيرة يسعى للتخلص منها، كما أنه منذ يوم 13 سبتمبر الجاري، هناك معادلة جديدة بتعديل سعر الغاز الطبيعي، ما يُعرض الشركة لخسائر كبيرة، في ظل أننا نُورد 55% من الإنتاج بخسارة 500 جنيه لكل طن، وبعد المعادلة الجديدة ستصل الخسارة إلى 1000 جنيه لكل طن، بالإضافة لتوريد 25 ألف طن شهريًا لوزارة الزراعة.

أوضح ان الشركة تتكبد خسائر شهرية 25 مليون جنيه، بسبب دعمها لوزارة الزراعة، ما يُعادل 300 مليون جنيه خسائر سنوية.

وحول حل المشكلة قال رضوان ان الحل هو استثناء شركة "كيما" من الكمية الموردة لوزارة الزراعة، ورئيس الوزراء وعدنا بذلك، وقال إنه سيرسل لنا لجنة المشروعات الكبرى.

"أشار ان كيما" تُعد الشركة الحكومية الوحيدة التي تحملت العمالة التي تسمى بالعبء الاجتماعي في المنطقة، وهذه مسؤولية الحكومة، كما أننا مُطالبين بسداد فوائد وقروض، ونُهلك في الميزانية.

لا توجد أمامنا خطط بديلة، نحت نسعى للاستثناء، وأي حل غير ذلك، يُعد خسارة كبيرة، وعدم قدرة على سداد الديون، ولابد من دعم صناعة الأسمدة، خاصة أنها المنتج الوحيد الأول بعد المنتجات البترولية في التصدير.