اكد المهندس محمد حسنين رضوان الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة الصناعات الكيماوية كيما ان توريد 55% من انتاج مصانع الشركة لوزارة الزراعة بمثابة ازمة حقيقية ، ، حيث اننا  مطالبون بتوريد 55% من الإنتاج إلى وزارة الزراعة، بسعر مُدعم، اقل من سعر التكلفة ،وهذا أمر صعب في هذه الفترة، حيث أننا علينا ديون وعمالة زائدة، بالإضافة إلى الإهلاك السنوي، الذي يُمثل 500 مليون جنيه خصمًا من الميزانية.

وبالتالي لابد أن يُعامل المشروع برعاية كاملة، ويجب ألا يكون دعم قطاع الزراعة على جثة الصناعة، والحل هو تحرير سعر السماد.

أضاف ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قال خلال افتتاح المصنع ، أنه يجب تعليم المزارع كيف يُرشد استهلاكه من السماد، حتى لا يُسيء استخدامه، ثم يتم دعم المُزارع نقدًا، ولابد من منظومة لإعادة توزيع الأسمدة.

أشار انه لابد ألا تقوم الزراعة علي جثة الصناعة لانه بتلك الطريقة ستتوقف المصانع ، فالحل هو تحرير سعر السماد, لان الدعم  يذهب لمن يمتلك حيازة فقط واصحاب الحيازة في مصر يأجروا ارضهم والمستأجر يشترى السماد من السوق السوداء ، لان صاحب الحيازة باعها في السوق السودة وربح منها  واصحاب الحيازات  الذين لا يزرعون يتعدوا 60%  دليل الكلام "ابحث بنفسك ستجد الشكاير المدعمة  الخاصة بنا وغيرنا تباع في السوق السوداء ، وهي مخصصة لوزارة الزراعة ويحذر تداولها "روح حضرتك انزل اشتريها هتلاقيها في السوق بضعف السعر اللي بتورده وزارة الزراعة بتورده ب 4.5 وبيتباع برة ب 8 الاف ".