تمويلات مرتقبة من فرنسا وسلوفينيا وإيطاليا للشركات الناشئة المصرية

يدرس مجموعة من المستثمرين الأجانب بقيادة شبكة استثمار البحر المتوسط – ميد إنجلز med -angles تمويل فى شركات ناشئة مصرية.

قالت مصادر مطلعة فى مجتمع زيادة الأعمال إن 100 مستثمر ملاك عقدوا اجتماعاً خلال الأسبوع الماضى فى العاصمة التركية إسطنبول من 18 دولة أبرزها تركيا وأمريكا وألمانيا وهولندا ولبنان ومصر لتسليط الضوء على قطاعات الشركات الناشئة فى أفريقيا ومصر الأولى بالتمويل خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن السوق ستكون على موعد مع جولات تمويلية من أسواق تظهر لأول مرة على خريطة الشركات الناشئة منها فرنسا وسلوفينيا وإيطاليا، وذلك بالشراكة مع صناديق محلية.

يشار إلى أن «المستثمر الملاك» هو رجل أعمال ثرى يمول شركة ناشئة، مقابل الحصول على سندات قابلة للتحويل لأسهم أو حصص فى المشروع.

وأكدت المصادر أن صناديق الاستثمار ورأسمال المخاطر المصرية تبعث رسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب من خلال الدخول فى اتفاقات شراكة لترتيب الجولات التمويلية المزمعة بهدف تحسين الصورة الذهنية السائدة داخل مجتمع الشركات الناشئة بعد أزمة «كابيتر» الأخيرة لخدمات التجارة الإلكترونية .

كانت الأوساط المالية شهدت ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية بعد الأزمة التى تعرضت لها «كابيتر» الناشئة وأسفرت عن عزل الأخوين محمود وأحمد نوح من مناصبهما التنفيذية بالشركة نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه المساهمين.

ولفتت المصادر إلى أن الصناديق الأجنبية لديها اهتمام بالاستثمار فى الشركات الناشئة بمرحلة النمو «seed» خاصة وأن أفريقيا شهدت زيادة فى حجم تمويلات هذه النوعية من الكيانات خلال النصف الأول من 2022 بنسبة بلغت %150 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضى.