قال هنري أولسون محافظ البنك المركزي السويدي في خطاب له بمدينة جوتنبرج السويدية  إن سعر صرف الكورونا السويدية سيكون عاملًا أساسيًا، في حين يبللور البنك المركزي استراتيجياته لكبح التضخم.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر العملة السويدية أمام الدولار حاليًا تراجع إلى أدنى مستوياته، ووفقًا لحسابات التجارة، فإن الكورونا حاليًا أقل من مستواها  في بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة.

وقال أولسون إن ارتفاع قيمة الكورونا يعني تراجع ضغوط التضخم، وهو متغير مهم عند النظر إلى التحركات الممكنة للتعامل مع معدل التضخم المرتفع.

ويتوقع البنك المركزي السويدي ارتفاعًا تدريجيًا لقيمة الكورونا، رغم تراجعها حاليًا حتى بعد زيادة سعر الفائدة خلال الأسبوع الحالي بمقدار نقطة مئوية كاملة.

قال أولسون إنه رغم أهمية تحركات العملة بالنسبة للبنك المركزي، فإن السياسة النقدية يحددها معدل التضخم، مضيفا "ليس لدينا سعر مستهدف للعملة لكن لدينا معدل تضخم مستهدف".