أوستراكا مصنوعة من الحجر الجيري منقوش عليها تدريب مدرسي تعليمي قطعة شهر سبتمبر بمتحف القبطي

أجرت وزارة السياحة والآثار، استطلاعًا للرأي عبر الصفحات الرسمية للمتاحف الأثرية، حول القطع الأثرية التي تم عرضها خلال شهر سبتمبر في مختلف المتاحف الموجودة في جميع المحافظات.


وقد وقع اختيار العديد من الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية ذات الصلة بالعودة إلى الدراسة ومرتبطة بالعلم والكتابة والفلاسفة والعلوم.


ويعرض المتحف القبطي قطعة اوستراكا مصنوعة من الحجر الجيري، نقش عليها تدريب مدرسي تعليمي لحروف اللغة القبطية.


ويضم المتحف القبطى أكبر مجموعة من الآثار القبطية فى العالم، تم افتتاحه فى سنة 1910.


وتم إنشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا الذى يعتبر أحد الشخصيات المسيحية البارزة وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى، كان سميكة باشا قد قام بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.


تعكس مجموعة الآثار بالمتحف التاريخ القبطى من بداياته الأولى فى مصر خلال ازدهارها كمركز رائد للمسيحية فى العالم. ترجع أصول الميسحية "القبطية" فى مصر إلى زيارة القديس مرقص لمدينة الإسكندرية فى القرن الأول الميلادى.


وتعكس الآثار المعروضة فى المتحف المزج بين الفن القبطى والثقافات السائدة بما فى ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها ليصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة.


تحتوى المجموعة الكبيرة الخاصة بالمتحف على المخطوطات المزخرفة بشكل رائع، والأيقونات، والأعمال الخشبية المنحوتة بدقة، والجداريات (الفريسكات) المتقنة المزخرفة بالمناظر الدينية والباقية من الأديرة والكنائس القديمة.