الخارجية: انضمام مصر لمنظمة شنغهاي للتعاون كشريك حوار يتيح التعاون في عدة مجالات مع 20 دولة

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن توقيع مصر على مذكرة تفاهم تنضم بموجبها إلى منظمة شنغهاي للتعاون كشريك حوار، يتيح التعاون في مجالات الأمن الاقليمي والتنمية الاقتصادية والتعاون الثقافي مع قرابة الـ٢٠ دولة، ما بين أعضاء ومراقبين وشركاء حوار.
وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء: «الدبلوماسية المصرية تطرق أبواباً جديدة… تم اليوم التوقيع في طشقند على مذكرة تفاهم تنضم بموجبها مصر إلى منظمة شنغهاي للتعاون كشريك حوار.. تتيح هذه الشراكة التعاون في مجالات الأمن الاقليمي والتنمية الاقتصادية والتعاون الثقافي مع قرابة الـ٢٠ دولة، ما بين أعضاء ومراقبين وشركاء حوار».
وشهدت العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم الأربعاء، التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بانضمام مصر إلى منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، كشريك حوار قبيل عقد قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة المقرر عقدها في مدينة سمرقند بأوزبكستان يوم ١6 سبتمبر الجاري.
ووقع السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، على مذكرة التفاهم ممثلاً لجمهورية مصر العربية، ووقع عن جانب منظمة شنغهاي للتعاون تشانج مينج، أمين عام المنظمة.
وأشار نائب الوزير خلال لقائه تشانج مينج، إلى أن انضمام مصر للمنظمة كشريك حوار، يُعد خطوة هامة نحو تعزيز علاقاتها مع دول المنظمة في عدد من المجالات؛ كالتجارة والاستثمار والطاقة والنقل والسياحة، فضلاً عن دعم الأمن والاستقرار الاقليمي.
ومن جانبه رحب أمين عام منظمة شنغهاي بانضمام مصر للمنظمة كشريك حوار، معرباً عن تطلع المنظمة للتعاون المثمر في المرحلة القادمة.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 كمنظمة حكومية دولية بهدف تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات، وتحقيق التنمية الإقليمية. وتضم المنظمة في عضويتها 8 دول (الصين/ روسيا/ الهند/ باكستان/ كازاخستان/ أوزبكستان/ طاجيكستان/ قيرغيزستان). هذا الى جانب أربع دول تتمتع بصفة مراقب وست دول كشركاء حوار.