قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر حققت خلال العام المالي 2021 – 2022 أعلى معدل نمو منذ 15 عامًا، لافتًا إلى أنها حققت معدل نمو 6.6%، رغم أن العام الجاري شهد بدايات الأزمة الروسية الأوكرانية بكل تداعياتها السلبية على العالم.

وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن معدل النمو العام المالي الماضي كان من المفترض أن يزيد عن 6.6%، منوهًا إلى أن الأزمة العالمية أدت إلى انخفاضه.

وأكد أن «رقم النمو الذي حققته الدولة في العام المالي الماضي، وتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، دليل على وجود مجهود يبذل، وسياسات وقرارات ناجحة»، معقبًا: «الأرقام لم تتحقق من فراغ، بل بناء على تخطيط علمي مدروس».

وأشار متحدث الوزراء، إلى أن ارتفاع مؤشرات مصر الدولية، وتحقيق معدل نمو على المستوى الداخلي، لم يتحقق منذ 15 عاما، بمثابة رد على حملات التشكيك.

وتابع: «لسنا طرفًا في تقرير التنمية البشرية، الوثائق والأرقام التي تطلبها الأمم المتحدة نقدمها، والمنظمة لديها إمكانيات لفحص الأرقام والتأكد من أنها حقيقية، مصر حققت تقدما على صعيد التنمية البشرية، وكل الشكر لكل مصري مخلص ساهم على مدار الأعوام الماضية في أن يدفع بالبلد قدمًا».

ولفت إلى أن تحقيق تلك الأرقام المرتفعة، يرجع إلى مجهود الدولة المصرية ووزاراتها والجهات المعنية، مختتمًا: «وصلنا له الآن ونفتخر به، أكيد هناك صعوبات في مصر مثل أي دولة في العالم بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، لكن بفضل جهودنا جميعا نتمكن من أن نتجاوز الصعوبات».