"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
المشاط: المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء «نُوَفِّي» فرصة للجميع للمشاركة في العمل المناخي

دعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، المؤسسات المشاركة للإطلاع على المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "نُوَفِّي" التي تمثل منصة مجمعة للمشروعات الخاصة بالمناخ والتي تحقق التنمية المستدامة في الوقت نفسه، مؤكدة على أن إعداد دليل "شرم الشيخ للتمويل العادل" يعد من أهم الإصدارات الإرشادية التي تعاوننا فيها مع كل الشركاء ومنهم المؤسسات الخيرية أيضًا.
وأشارت إلى أن "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" الذي تم إعداده بالتعاون مع عدد من المؤسسات من بينهم روكفلر، ومليندا جيتس يركز على عدة نقاط على رأسها تقليل المخاطر، وتقديم الدعم الفني المطلوب، مختتمة بأن مصر تعمل على تجميع الأطراف ذات الصلة والربط بين احتياجات المواطنين مع متطلبات الحفاظ على البيئة، حيث شاركت في "التحالف العالمي للطاقة" بالتعاون مع روكفلر وآيكيا، كعضو مؤسس في التحالف للمشاركة في التحالف بالأفكار والفرص المتاحة.
وأشارت إلى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي" التي تضم العديد من المشروعات المتعلقة بالتكيف والتخفيف ومجالات الطاقة والمياه وبناء القدرات من أجل التركيز على مشروعات المناخ.
وأكدت على أهمية دور هذه المؤسسات في دفع العمل المناخي وتحفيز الاستثمارات الخضراء وخلق شراكات ناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص، موضحة أن التقارير الدولية تشير إلى أن تمويل المناخ خلال عامي 2019 و2020 بلغ نحو 632 مليار دولار على مستوى العالم بينما تبلغ الاحتياجات نحو 4 تريليونات دولار، لذا يتطلب الانتقال العادل إلى العمل المناخي وتقليل الانبعاثات الضارة إلى حشدة التمويلات وتعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية وكذلك المنظمات غير الهادفة للربح والأذرع التنموية للشركات الخاصة.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة حول دور المنظمات غير الهادفة للربح ومنظمات العمل الخيري، بالتعاون مع فريق رئاسة الدورة 27 من مؤتمر المناخ، ضمن منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي في دورته الثانية واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة.
وتهدف المائدة المستديرة تسليط الضوء على دور تلك المؤسسات في المشاركة في مشروعات المناخ والدور المنوط بها للحفاظ على الكوكب في الوقت الذي يشهد العالم ارتفاعًا في مخاطر التغيرات المناخية والتي تلقي بظلالها على العالم أجمع.
واستهدفت المائدة المستديرة تعزيز النقاش بين الجهات الفاعلة في مجال العمل الخيري والمنظمات غير الهادفة للربح وفهم أولوياتها الاستراتيجية، ووضع رؤية واضحة من اجل تعزيز دور هذه المؤسسات في دعم جهود الرئاسة المصرية لقمة المناخ، كما ناقشت سبل تعميق الحوار حول المؤسسات الخيرية في التعاون لتحقيق جدول أعمال المناخ متعدد الأطراف وإحداث تأثير جماعي في الفترة التي تسبق COP27 وما بعده.