مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية: برنامج نوفي سينجح لتحديده أولويات التمويل في مصر

قال كبير مسؤولي المناخ بمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية جيك ليفين، إن المؤسسة والبنك الدولي والكثير من المؤسسات الدولية تعمل معا لزيادة مشاركة ودعم القطاع الخاص في قضايا العمل المناخي، والعمل على تخفيض تكلفة التمويل، لتعميق نشر مشروعات مواجهة التغير المناخي.


وأكد ليفين، في كلمته خلال جلسة بعنوان "تكلفة التمويل الأخضر والمستدام" ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، اليوم الخميس، أن إطلاق مصر لمستوى عال من التمويل يتمثل في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء - برنامج "نُوفّي" سينجح في تحقيق أهدافه لأنه حدد أولويات المشروعات التي تحتاج إلى الاستثمار بها لا سيما الاقتصاد الأخضر.


وأوضح كبير مسؤولي المناخ بمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، أن أزمة الطاقة في أوروبا أدت لمشكلة كبيرة في الوقود الحفري وعززت الحديث عن الطاقة المستدامة، فيما يحدد برنامج "نوفي" أولوياته على أساس الطاقة الخضراء والجديدة، وكيفية حشد الموارد لعمله.


وقال جيك ليفين، إن مستثمري القطاع الخاص يجب أن يعملوا مع أصحاب المصلحة لتقليل تكلفة السندات، لافتاً إلى أن لدى المؤسسة نحو 3.5 مليار دولار ديون ستقوم بتحويلها إلى سندات لتتحول إلى استثمار يقلل النفقات، وهو نموذج يوجد في الكثير من الأسواق الأفريقية.


وأضاف أن المؤسسة تستثمر ملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم وتركز على المناخ وتسعى إلى الوصول إلى صفر% فوائد بحلول عام 2040.


وأردف كبير مسؤولي المناخ بمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بالقول "إن المؤسسة تعمل على الوصول إلى سلاسل الإمداد وإمكانية المشاركة فيها للمساهمة في تخفيض التكلفة، لافتا إلى عمل المؤسسة في إنتاج بطاريات السيارات وتوربينات الرياح وغيرها من المشروعات لتمويل المشاريع، والعمل مع الكثير من الشركاء في أوروبا".