"الصدأ" يهدد القمح المصري

حذر نقيب الفلاحين المصري حسين عبد الرحمن أبو صدام، قائلا: "حافظوا على محاصيلكم وتابعوها باستمرار، واحذروا الإصابة التي تفتك بها".

فمع  التقلبات الجوية التي تشهدها مصر حاليا، باتت محاصيل زراعية، خاصة القمح، عرضة للإصابة بفطر "الصدأ".

وتعتبر الأجواء الحالية، بما فيها من برودة وأمطار ونشاط كثيف للرياح مع طول فترة الليل، ظروف مثالية لنشاط هذه الفطريات  

وأشار أبو صدام أن "انتشار مرض الصدأ في الأقماح يؤدي لقلة الإنتاجية، والخطر الأكبر يكمن في تأثر أصناف القمح التي تعد من أعظم أرصدة مصر الاستراتيجية في المجال الزراعي".

وتابع: "تأثر أنواع مختلفة من القمح في مصر خطير للغاية. هذه الأصناف كلفت الدولة ملايين الجنيهات، وسنوات من البحث العلمي الفريد الذي لا يمكن تعويضه".

والصدأ مرض فطري يمكن أن يتسبب في خسائر تصل إلى 100 بالمائة من محصول القمح، المعرض للإصابة وغير المعالج.

واعتبر أبو صدام أن الاكتشاف المبكر للإصابة يساهم في القضاء على المرض، لأنه "إذا اتخذ الصدأ شكلا وبائيا فلن تنفع معه أي مبيدات، وسيكون تأثيره السلبي ومخاطره على المحاصيل الزراعية كبير للغاية، فمن الممكن أن يطال خطر الصدأ نحو 175 ألف فدان مزروعة بالقمح في مصر".