زيزو: الليزر سبب إهداري ركلة الجزاء أمام السنغال

تحدث أحمد سيد زيزو لاعب فريق الكرة بالزمالك عن أسلوبه في تسديد الكرات الثابتة وضربات الجزاء، معلقًا على إهداره ركلة الجزاء مع منتخب مصر أمام السنغال في تصفيات المونديال.

وقال زيزو في تصريحات تلفزيونية: «بدأت من كثرة التكرار أن أعرف التكنيك الذي ألعب به الضربات الثابتة، و(بدبدب) في الأرض قبل التسديد لكي تعطيني قوة في التسديد».

وأضاف: «في تسديد ركلات الجزاء الفكرة هو أن تقرر التسديد في زاوية معينة بقوة معينة في ارتفاع مُعين (ده كتالوج تسديد ركلة الجزاء)، وأولًا وأخيرًا كله توفيق من عند الله».

وبسؤاله ما شعورك بعد إهدار ركلة جزاء منتخب مصر أمام السنغال في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «كان شعورًا صعبًا جدًا، لأني مميز في التسديد، بعد المباراة كنت أسأل نفسي لماذا سددتها بهذا الشكل؟ أنا لم أكن أقصد ذلك، لو سددتها 10 مرات سأفعلها بنفس طريقتي وليس بهذه الطريقة».

وأوضح: «الليزر لجزء من الثانية يجعلك لا ترى الكرة، أنا في تكنيك الكرة التي أسددها أنظر للكرة، وفي هذه اللحظة الليزر كان على وجهي، كنت أتمنى إنني لو سأهدر ركلة جزاء ألا تكون في هذا اليوم».

ونوه: «كان لدي أمل أننا سنتأهل لكأس العالم، لأن السنغال أهدرت ركلتين، ولكنها إرادة الله».

وبسؤاله هل السنغال كانت أفضل على المستوى الفني؟ أتم تصريحاته قائلا: «في الكرة نلعب على تفاصيل معينة، المباراة في نهائي إفريقيا كنا متساويين، وركلات الجزاء كانت حاسمة، وفي مباراة التأهل نفس الأمر، وارد هم أفضل منا في أشياء ونحن أفضل في أشياء أخرى».