تراجع أسعار المواد الغذائية العالمية وسط زيادة بعض الإمدادات الموسمية

تراجعت أسعار الغذاء العالمية للشهر الخامس في ظل ضعف الطلب على بعض المنتجات، جراء زيادة موسمية في بعض الإمدادات، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.


وقد أسهم حصاد القمح في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في تخفيف القيود على الإمدادات، في حين يغادر المزيد من الحبوب الموانئ الأوكرانية.

وأظهرت البيانات اليوم الجمعة انخفاض مؤشر الأمم المتحدة لتكاليف الغذاء العالمية بنسبة 9ر1 % في آب/أغسطس، مقارنة بالشهر السابق عليه. ولايزال المؤشر عند أدنى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير الماضي.


ومن شأن تراجع الأسعار الضغط أن يخفف على المستهلكين المعاناة من أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، ولكنه يظل دون نسبة التراجع في شهر تموز/يوليو الماضي عندما تراجعت أسعار الغذاء بأكبر قدر منذ 2008، وتظل أعلى مقارنة بعام مضى.


ولا توجد أي إشارة على تراجع تضخم أسعار المواد الغذائية في كثير من الدول، ومن المتوقع أن يزيد ارتفاع أسعار الطاقة تكاليف التصنيع. وقد ينكمش الحصاد على المدى الطويل، في وقت يكبح فيه المزارعون استخدام الأسمدة.