بدأت إدارة نادي الزمالك في التحرك نحو حسم الملفات المُعلقة عقب تتويج الفريق ببطولة الدوري الممتاز مؤخرا.

وتتمثل تلك الملفات المُعلقة في الصفقات الجديدة، بالإضافة إلى تأمين بقاء العناصر الأساسية بالفريق في مواجهة إغراءات العروض الإحترافية التي تلقاها البعض منهم بالفعل في الفترة الأخيرة.

من بين هؤلاء المتألقين أحمد سيد زيزو هداف الدوري وافضل صانع لعب في المسابقة حتى الآن، والذي بدأت العروض الأنجليزية والخليجية تضغط عليه من أجل الرحيل عن القلعة البيضاء.

إدارة الزمالك أمام تلك المغريات والضغط بدأت في التحرك على عدة محاور من أجل تأمين بقاء النجم الأبزر في صفوف الأبيض.

- يتمثل السيناريو الأول في تعديل عقد اللاعب من حيث المُدة والقيمة المالية علماً بأنه كان قد جدد عقده مع اللجنة المؤقتة السابقة برئاسة حسين لبيب، حتى عام 2024، لكن الإدارة الحالية ترغب في أن يصل العقد لـ 2026، وهو الأمر المرهون أيضا بالاتفاق على القيمة المالية في العقد الجديد كواحد من أهم لاعبي الكرة المصرية حالياً وفي السنوات الأخيرة.

- السيناريو الثاني يتمثل في الإبقاء على العقد دون تغيير باستثناء بند الشرط الجزائي – مليوني دولار – الأمر الذي لا يمثل صعوبة كبيرة على أندية عربية وخليجية وأوروبية دفعه، وضم اللاعب، ومن ثم تنبهت الإدارة لضرورة تعديل ذلك البند، ولكن في مقابل الموافقة على أي عرض مناسب من حيث القيمة المالية والفنية أوروبيا أو خليجيا ولكن اعتبارا من الموسم المقبل.

- السيناريو الثالث وهو ما لا تتمناه إدارة الزمالك وهو أن ترضخ لضغوط زيزو من أجل خوض تجربة احترافية لكن الأمر مرهون بأن يكون العرض في صورة إعارة بأن يعود اللاعب للقلعة البيضاء، لكن زيزو نفسه يرغب في خوض تجربة الاحتراف سعيا للوصول إلى العالمية وليس من أجل تأمين مستقبله مالياً الأمر الذي يضع فكرة الإعارة محل خلاف بين الطرفين.