البيئة: قمة المناخ فرصة ونافذة للدولة لعرض القضايا البيئية ومعرفة التحديات والحلول لها


قال الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إن مؤتمر المناخ المقبل الذي سيتم تنظيمه في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، سيكون فرصة ونافذة للدولة المصرية لعرض القضايا البيئية ومعرفة التحديات والحلول.


وأضاف أبو سنة ، على هامش جلسة نقاشية نظمت بوزارة البيئة، تحت عنوان "رجع الطبيعة لطبيعتها"، أن المنطقة الخضراء سيتم إقامتها بحديقة السلام بشرم الشيخ والتى يتم تطويرها حاليا وإعدادها بكل التجهيزات لتكون صرحا ومثالا للمعارض بالعالم بما يليق بصورة مصر وتاريخها وتوجهاتها نحو التنمية والاستدامة، وهي التي سيتم تسليط الأضواء عليها سواء قصص النجاح والتجارب البيئية المميزة والتى تعد نموذجا واقعيا للتطبيق يمكن تكراره والاستفادة منه على نطاق أوسع محليا وعالميا.


وأوضح أن المنطقة الخضراء هي النافذة الخاصة بمصر، وستتيح فرصة للشباب والمرأة والمجتمع المدني من العالم للمشاركة ليكون هذا مؤتمرا شموليا يتضمن كل الأطراف لعرض المشروعات القومية، بينما المنطقة الزرقاء لها محددات وتحت إشراف الأمم المتحدة.


وقال إن البلاستيك له أضرار كبيرة جدا سواء على المحميات وتأثيره على الشُعاب المرجانية والكائنات البحرية لذلك حظرت وزارة البيئة استخدام البلاستيك والتحول نحو الاستخدام المستدام، حيث تم الاجتماع بلجنة وطنية بها مجموعة من الوزارات المعنية لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية بحيث نصل إلى 50 كيسا للفرد الواحد بدلاً من 700 للفرد.


ولفت إلى محاولة الدولة، بقدر الإمكان تقليل الـ14 مليار كيس الذي يستخدمه المواطنين بشكل سنوي من خلال بدائل أخرى غير مضرة بالبيئة ولكن هذه الخطوات ليس من السهل تحقيقها، موضحا أننا نسعى لرفع وعي المواطن.


وذكر أن وزارة البيئة بدأت بإدخال الوقود البديل كأحد اشتراطات تشغيل مصانع الأسمنت، وهو توجه عالمي لتقليل استخدام الفحم في الصناعة تدريجياً، موضحا أن الوقود البديل هو الوقود الناتج من مخلفات القمامة.


ولفت إلى إصدار قرار من وزارة البيئة بإلزام مصانع الأسمنت التي تستخدم الفحم بأن تستخدم الوقود البديل بنسبة 10%، مع وضع الفترة الزمنية لاستخدام البدائل.