قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه زار جزيرة الوراق منذ 5 سنوات، عندما كان رئيسًا لهيئة التخطيط العمراني، برفقة الفريق كامل الوزير، الذي كان رئيسًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة حينها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أنهم «جلسوا مع المواطنين، وعرضوا عليهم خطة التطوير وخطة الدولة في التعامل مع المنطقة»، معقبًا: «تناقشنا معهم بكل الوضوح البعض لم يصدق والكثير صدّق ما قلناه».

وتابع: «لو لم يصدقوا ما قلناه وتعاملوا معنا، لم يكن لدينا 888 فدانًا تم شراؤهم رضائيًا»، قائلًا إن الدولة دفعت المبالغ المحددة للمواطن؛ لأن الخطر المقابل لبقاء المنطقة على ما هي عليه كبير.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن حجم التكاليف للتعويضات والإزالات الخاصة بتخليق محور في ترسا، من أجل تسهيل حركة المواطن وجعل الحياة أفضل، يماثل 5 أضعاف تكلفة إنشاء محور في المناطق الجديدة.

وأردف: «لو انتظرنا بالمناطق في جزيرة الوراق، والتي يتم التعدي على الأراضي الزراعية فيها بشكل كبير وغير مخطط، فالخسائر ستصبح أكثر، في سبيل هذا ندفع التعويضات والناس متجاوبة ومصدقة».

وذكر أن الدولة لجأت لمنح المواطنين نقودهم «كاش» للتعامل مع ما وصفه بـ«ألاعيب الشر في البداية»، متابعًا: «أنشأنا فرع بنك تحت كوبري تحيا مصر، عشان اللي عاوز فلوسه كاش، وكان المواطن بياخد الفلوس ويتصور معاها، ثم يأخذ جزءًا من احتياجاته ويودعها في البنك باسمه، عشان يتأكد أن الدولة ستمنحه النقود».