قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن تعيين حسن عبدالله، قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي، تغيير مهم في تلك المرحلة، موضحًا أنه يكمل الحزمة الاقتصادية، والتي يعد البنك المركزي أحد عناصرها الرئيسية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن «التغيير أتى في وقته»، قائلًا إن «تاريخ السيرة الذاتية لحسن عبدالله، يبين أهمية التغيير وانتقاء الشخصية التي جاءت في محلها، على خلفية عمل عبدالله كأستاذ في السياسات النقدية».

وذكر أنه «يستبشر خيرًا بهذا التغيير والتعيين الجديد، والمهمة الملقاة على عاتق حسن عبدالله»، لافتًا إلى أن «التغيير يظهر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، متفاعل مع الأحداث أولًا بأول؛ سواء داخلية أو خارجية».

وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التغيير لا ينفي المهمة والأحمال الثقيلة التي تحملها طارق عامر، محافظ البنك المركزي السابق، في الفترة الماضية، معقبًا: «التغيير للبناء والتجديد، ونحتاج في البنك المركزي للسياسات النقدية الحقيقية».

وذكر أن «التغيير يعطي بارقة أمل لإعادة أفكار جديدة»، مستشهدًا بلقاء الرئيس السيسي مع حسن عبدالله، صباح اليوم، والذي وجه خلاله الرئيس بالتركيز على وجود سياسات نقدية، تواكب التطورات الاقتصادية الحالية.

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، قرارا جمهوريا بتعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي.

وأمس الأربعاء، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية.

وقدّم الرئيس السيسي، الشكر لطارق عامر، على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي، وقَبِل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه.

من جهته، أكد طارق عامر أنه طلب الاعتذار من منصبه؛ لإتاحة الفرصة للآخرين، لاستكمال المسيرة التنموية الناجحة، تحت قيادة رئيس الجمهورية.