أسعار الذهب تتراجع في السوق المحلية اليوم الأربعاء 27 يوليو 2022

تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية صباح اليوم الاربعاء 27-7-2022، على الرغم من ارتفاع سعر الذهب في البورصات العالمية مدعومه باتجاه المتداولون إليه للتحوط به ضد مخاطر الركود والتضخم، مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.

تراجع سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية في بداية تعاملات اليوم، مسجلًا نحو  986 جنيهات للجرام، حيث يعد العيار الأكثر مبيعًا في السوق المحلية.

وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 1126.5 جنيها للجرام، ويعتبر العيار الأعلى سعرا في مصر والأغلى قيمة.

وفي ذات السياق، بلغ سعر الذهب عيار 18 اليوم، نحو 845 جنيها للجرام.

وبدوره بلغ سعر الجنيه الذهب، نحو 7888 جنيهًا، حيث يصل وزنه إلى 8 جرامات من عيار 21.

وتختلف أسعار الذهب في مصر حسب سعر المصنعية، والذي يتباين من محل لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.

وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قل القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن “31.1 جرام” كوحدة لوزن الحلي وسبائك

وارتفعت أسعار الذهب بشكل هامشي صباح اليوم على الرغم من اقتراب قرار الفيدرالي الأمريكي، وتوقعات الأسواق برفع جديد لأسعار الفائدة الأمريكية وتعزيز قوة الدولار الأمريكي.

وجاء الارتفاع  نتيجة للجوء المتداولون للذهب للتحوط به ضد مخاطر الركود والتضخم، فارتفعت أسعاره هامشيا بنطاق محدود، بفعل التأثير المعاكس لتوقعات ارتفاع الدولار الأمريكي على مدار الفترة القادمة وكنتيجة منطقية لسياسات الفيدرالي الأمريكي التشديدية.

وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.12% ليسجل 1719.58 دولار للأوقية.

وتنتظر الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي مساء اليوم الساعة 6 م بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات قوية في أعقاب الإعلان عن القرار وبيان الفائدة والمؤتمر الصحفي لمحافظ الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” في الساعة 6:30 م بتوقيت جرينتش، وإليكم أبرز النقاط المتعلقة بهذا القرار وتوقعاتها.

من المتوقع أن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من 1.75% إلى 2.5% ليواصل مسيرة التشديد النقدي الذي بدأها منذ مارس الماضي، ويعد هذا ثاني قرار برفع الفائدة بمقدار 0.75% إذا تم رفعها إلى 2.5%.

وستركز الأسواق على بيان الفائدة وتصريحات جيروم باول لمراقبة ما إذا كان الفيدرالي سيفضل الإبقاء على نبرته الإيجابية والاستمرار في وتيرة التشديد النقدي الحالية خلال سبتمبر، أم أنه سيشير إلى أنه سيقوم برفع الفائدة خلال النصف الثاني ولكن بوتيرة أقل من الوتيرة الحالية، مما سيكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي وتأثير إيجابي على الذهب والأسهم.