برلماني يوجه سؤالا برلمانيا للحكومة بشأن إهمال طريق القناطر الخيرية

تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال

رسمي من خلال البرلمان، موجهاً لكل من رئيس الوزراء و وزير التنمية المحلية بشأن: تدهور حالة الطرق الرئيسية المؤدية إلى ومن مدينة القناطر الخيرية والتباطؤ غير المقبول في إنهاء الأعمال.


وذكر أن مدينة القناطر الخيرية بالإضافة لما لها من أهمية تاريخية وسياحية، فهي تشغل موقعا حيوياً ومفصلياً في القاهرة الكبرى، فهي نقطة انطلاق ورابط لأكثر من محافظة وتحديداً محافطات القاهرة والقليوبية والمنوفية ويستخدم هذه الطرق مئات الآلآف من المواطنين يومياً.


وأكد أنه من غير المقبول أبدا أن يكون هذا الحال المتردي هو حال الطرق الرئيسية، في زمن تشهد فيه بلادنا نقلة نوعية في مجال الطرق والمواصلات! ولا سيما طريق (القناطر الخيرية-ميدان السلام) وطريق أبو الغيط (طريق الدائري-أبو الغيط-ميدان السلام) حتى أطلق الأهالي عليه (أبو الغيظ)! نظرا لما يجسده هذا الطريق من معاناة يومية لمستخدميه وما صار إليه حال هذه الطرق من إهمال وتكسير ومطبات عشوائية.


وشدد على أنه لا عجب أنه عند زيارة رئيس الوزراء إلى مدينة القناطر الخيرية في صيف 2020 تم نقله من القاهرة للقناطر بقارب عبر نهر النيل! حتى لا يعاني ما يعانيه المواطن كل يوم في رحلة الشقاء على هذا الطريق!".


وأكد: "قد تحدثنا بصفة شخصية مع المسئولين وتقدمنا بعدة طلبات إحاطة بشأن هذا الطريق منذ العام الماضي وكان الرد من الحكومة بأن تأخير الرصف يرجع لانتظار شركة الغاز الطبيعي من انتهاء أعمال الحفر، وتم إعطائنا عدة وعود بموعد إنهاء أعمال شركة الغاز وبدء الرصف؛ كان أولهم شهر يوليو من العام الماضي، وآخرهم شهر يونيو من هذا العام. ولم يتم الالتزام بأي من هذه الوعود، ومازال المواطنون يعانون العذاب يومياً على هذا الطريق الحيوي!".


وتساءل: "فما أسباب هذا التأخير غير المقبول وغير المبرر من شركة الغاز؟، ولماذا لا يتم إصلاح ورصف جزئي للأجزاء التي تم الانتهاء من أعمال الحفر فيها؟، وهل تمت محاسبة المسئولين عن هذا الإهمال الجسيم الواضح؟ ومتى يتم الانتهاء من الحفر ومن رصف الطريق لإنهاء عذاب مئات الآلاف من المواطنين".