قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود بمختلف أنواعه ستنعكس بنسب زيادات متفاوتة على أسعار السلع، موضحا أن بعض السلع والشركات قد تستطيع امتصاص الزيادة، ولكن شركات وسلع أخرى لن تقدر على تحمل هذه الزيادة، وبالتالي سترفع الأسعار بنسب متفاوتة قد تتراوح بين 2 و7% حسب نسبة تكلفة الشحن والنقل في السلعة.

ورفعت الحكومة سعر السولار أمس، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بينما أقرت زيادة أسعار البنزين للمرة السادسة على التوالي منها 3 مرات في العام الجاري.

وأضاف بشاي، أن السولار هو الوقود الأساسي المستخدم في وسائل النقل التجارية ما يزيد من تكلفة تداول المنتجات، خاصة أن تكلفة النقل تتراوح بين 10 و20% من سعر البضائع حسب كل منتج.

وطالب "بشاي" بضرورة أن تقوم الدولة بتكثيف الرقابة على الأسواق خلال الفترة المقبلة، حتى لا يستغل البعض هذه الزيادة فى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قد قررت بشكل ربع سنوي في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضي، التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي وذلك للربع الثالث من عام 2022، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة كالأتي:

8.00 جنيه للتر البنزين 80

9.25 جنيه للتر البنزين 92

10.75 جنيه للتر البنزين 95

وزيادة سعر السولار والكيروسين ليصبح 7.25 جنيه لكل لتر.

وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه/ طن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه

وثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائيه والكهرباء.