تتوقع مجموعة ستاندرد بنك جروب ليمتد المصرفية الجنوب أفريقية نموا سريعا للقروض الخضراء الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال جهد مركز للعملاء والمستثمرين والحكومات للتحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون.

وتتوقع أكبر مجموعة مصرفية في أفريقيا من حيث قيمة الأصول نمو محفظتها من القروض الخاضعة لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية غلى حوالي 50 مليار راند (3 مليارات دولار) خلال العام الحالي، ثم إلى ما بين 250 و300 مليار راند بحلول 2026، بحسب أنيكي لوند أحد مسؤولي الخدمات المصرفية الاستثمارية في فريق التمويل المستدام بالبنك الجنوب الأفريقي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، أن البنوك في مختلف أنحاء العالم تعدل حاليا نماذج نشاطها بعد عقود من تمويل بعض القطاعات الأكثر إصدار لغازات الاحتباس الحراري في العالم.

وتساهم أفريقيا بنسبة بسيطة من الانبعاثات الغازية على مستوى الكوكب، لكنها قد تكون الأشد عرضة لمخاطر التغير المناخي في ضوء ارتفاع معدلات الفقر، بحسب الأمم المتحدة.

وأشارت بلومبرج إلى أن ستاندرد بنك يقدم تسهيلات مالية بقيمة 8ر6 مليار راند وفق قواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية مع شركة صناعة السيارات الجنوب أفريقية موتوس هولدنجز، حيث يركز التمويل على استخدام الوقود واستهلاك المياه والكهرباء، وبرامج دعم المساواة بين الجنسين.