متوسط العائد على أدوات الدين قصيرة الأجل يتخطى 15 نقطة لأول مرة منذ 30 شهرًا

واصل متوسط العائد على أدوات الدين المحلية قصيرة الأجل الارتفاع متخطيا حاجز الـ 15 نقطة لأول مرة منذ ديسمبر 2019 خلال تعاملات الأسبوع الماضى ليسجل 15.082 نقطة مقابل 14.744 نقطة، جمعها فى مزادات الأسبوع قبل الماضى بزيادة قدرها 0.338 نقطة.

كما ارتفع متوسط معدل تغطية عطاءات أذون الخزانة فى عطاء الأسبوع الماضى ليسجل 2.29 مرة مقابل مرتين ، فى المتوسط خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضى ، و حصلت وزارة المالية على أذون مباعة بقيمة 67.522 مليار جنيه، وهى أعلى من قيمة العطاءات المعلنة من قبلها بقيمة 44 مليار جنيه .

وكشفت التعاملات فى سوق الدين خلال مزادات الأسبوع الماضى تقدم المتعاملين الرئيسيين للاكتتاب فى أذون أجل 91 يومًا بطلبات بلغت قيمتها 61.861 مليار جنيه، بينما قبلت «المالية» 58.097 مليار جنيه بمتوسط فائدة %15.268 مقابل متوسط فائدة %15.203 فى مزادات الأسبوع قبل الماضى.

وارتفع متوسط الفائدة على أذون 182 يوما إلى %15.304 خلال مزادات الأسبوع الماضى على أدوات الدين قصيرة الأجل مقابل %15.244 خلال الأسبوع قبل الماضى ، بمعدل تغطية بلغ 1.44 مرة مقابل 1.63 فى مزادات الأسبوع قبل الماضى.

وتقدمت المؤسسات والبنوك بطلبات اكتتاب فى أذون أجل 182 يوما بقيمة 17.272 مليار جنيه، ووافقت «المالية» فى عطائها الأخير على 1.981 مليار.

وكشفت التعاملات على مزاد الأسبوع الماضى ارتفاع متوسط الفائدة على أذون 273 يوما فى العطاء الأخير أكثر من %1.4 ليسجل %15.356 مقابل %13.940 فى مزاد الأسبوع قبل الماضى، كما تراجع حجم إقبال المستثمرين على الطرح، ليسجل معدل التغطية 1.12مرة مقابل1.21 فى مزادات الأسبوع قبل الماضى.

وعرضت البنوك والمؤسسات المختلفة الاكتتاب فى أذون 273 يوما بقيمة 11.164 مليار جنيه، وقبلت «المالية» 6.679 مليار.

وارتفع متوسط العائد على أذون 364 يوما فى العطاء الأخير إلى %14.084 وطلبت البنوك والمؤسسات المختلفة الاكتتاب فى أذون لأجل 364 يومًا بنحو 10.592 مليار جنيه، بينما وافقت «المالية» على 764.375 مليون.

وأبقت لجنة السياسة النقديـة بالبنك المركزى المصرى فى اجتماع 23 يونيو الماضى ، على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 11.25، 12.25 و%11.75 على الترتيب؛ وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند %11.75

وأرجع البنك المركزى أسباب تثبيت سعر الفائدة إلى أنه على الصعيد العالمى، اتسم النشاط الاقتصادى العالمى بالتباطؤ نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية