وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولي مستجدات برنامج تنمية الصعيد

بحث وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، مع وفد البنك الدولي، الذي يضم كل من فريدريكا رانجيري مديرة برامج التنمية المستدامة، والدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية، وهارش جوبل أخصائي التنمية الحضرية، وسمر عادل استشاري التنمية المحلية، وانكوش شارما خبير التغير المناخي، آخر المستجدات الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فيما يخص مكون الصناعة وتعزيز التنافسية ودعم التكتلات الاقتصادية بمحافظتي سوهاج وقنا.


وأشار شعراوي، اليوم خلال اللقاء، إلى وجود تقدم وطفرة بالمناطق الصناعية بالمحافظتين خلال الفترة الماضية وسيتم زيادة معدلات العمل في التكتلات الاقتصادية للمساهمة في توفير فرص عمل لسكان المحافظتين.


وشهد الاجتماع استعراض مستجدات مكون التخطيط المحلى وتحسين جودة الخدمات العامة وتنمية الموارد الذاتية المحلية.


وأشاد الدكتور محمد ندا، بالتطور الكبير الذى شهده مكون التخطيط المحلي وتنمية الموارد الذاتية بمحافظتي قنا وسوهاج خلال الفترة الماضية ووضع لائحة نموذجية تحكم الإيرادات بالمحافظتين.


وأشار إلى توجيهات الرئيس إلى تعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، في جميع محافظات الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة.


وأكد أن البرنامج يدعم تطبيق اللامركزية وقابل للتكرار في محافظات الصعيد لتمكينها من إدارة عملية التنمية عَلِى المستوى المحلي سواء على مستوى التخطيط أو متابعة تنفيذ المشروعات وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لكوادر الإدارة المحلية.


وتم استعراض عدد من الدراسات والمبادرات التي تتبناها وزارة التنمية المحلية في إطار دور الوزارة فيما مؤتمر المناخ نوفمبر القادم بشرم الشيخ.


وأشار اللواء محمود شعراوي، إلى تبني وزارة التنمية المحلية لإطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق.


وأوضح وفد البنك الدولي، أن ملف التغيرات المناخية يعد أحد ركائز عمل البنك خلال الفترة الحالية، وكذا دعم التوجه نحو المدن المستدامة سواء الجديدة أو القديمة.


وأشار وفد البنك الدولي، إلى بعض الدراسات التي يعمل على إعدداها والتي تتوافق مع أجندة عمل الوزارة وعلى رأسها إنتاج تقرير أطلس المدن المصرية القائمة من منظور التنمية المستدامة، وإنتاج تقرير حالة 20 مدينة مصرية من منظور التأثر بالتغيرات المناخية.


وخلال اللقاء، تم الاتفاق على دراسة تنظيم ورشة عمل في شهر أغسطس أو سبتمبر القادم لعرض هذه المخرجات (أطلس المدن – تقرير المدن من منظور التغير المناخي – دراسة المشروعات الخضراء بمدينة الاسكندرية)؛ تمهيدا لعرضها في نوفمبر بمؤتمر التغير المناخي.


وأكد وزير التنمية المحلية، حرص القيادة السياسية على أن تكون مصر هي صوت دول القارة الأفريقية في مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، مشيراً إلى وجود بعض التحديات التي تواجه دول أفريقيا في ملف التغيرات المناخية وهناك إمكانيات لتبادل الخبرات المصرية مع دول القارة.


وأشار إلى أن الوزارة ستستضيف مؤتمر خلال نهاية شهر يوليو القادم لوزارة التنمية المحلية الأفارقة وبحضور كبار المسئولين الأفارقة المعنيين بالمدن والمحافظات الإفريقية، موضحًا أنه سيتم بحث عدد من التحديات التي تواجه مدن القارة والحكومات المحلية وخاصة التغيرات المناخية لوضع رؤية مشتركة بين الجانبين لمواجهة التغير المناخي.