قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن الجميع مهتم بالدين العام وعجز الموازنة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن «إتاحة السلع والخدمات بشكل معقول أمر تعيه الدول كثيرًا».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الاثنين، أنه كان من أكثر المساندين لبرنامج رفع الدعم عن الكهرباء، وإعلان الوزارة زيادة الأسعار بصورة معينة في وقت معين كل عام، مشددًا على أهمية قرار إرجاء الزيادة في أسعار الكهرباء، الذي أعلنته الحكومة الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن الاستجابة تخفف العبء عن كاهل المواطن وقيمة الفاتورة التي يدفعها، كما أنها دليل على الإحساس بالمواطنين، منوهًا إلى أن التعامل مع الزيادات السعرية المبالغ فيها، لا يتطلب اللجوء إلى الأدوات القديمة.

وأوضح نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن التعامل مع الزيادة السعرية يرتبط بالمنافسة وليس في يد مفتش التموين، قائلًا: «لا أقصد المنافسة بالمعنى الصعب، السيطرة على جزء كبير من الاضطراب في الأسعار لن يكون بالمفتشين، وإنما فتح قنوات للمنافسة صغيرة على الأرض».

وذكر أن فتح تلك القنوات دور الدولة والمحليات، كما أنها يجب ألا تكون بالمخالفة للأمن والصحة والسلامة، معقبًا: «هناك غلاء مستورد وبالتأكيد هناك مبالغة في الأسعار، لا أستطيع أن أعممها على كل السلع، لكن سعر السلع المستوردة ازداد بنسبة 30% إلى 50%، وهو ما يتطلب فتح قنوات المنافسة الصغيرة».