"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
شركات الإدارة الفندقية تتنافس على العودة مجددا لشرم الشيخ

تفاضل عدد من الشركات المالكة لفنادق شرم الشيخ التى تم إعادة افتتاحها مرة أخرى خلال الايام الماضية بين شركات الإدارة الأجنبية التى لها سمعة طيبة فى السوق المصرية لتوقيع عقود إدارة جديدة معها لتشغيل فنادقها خلال الفترة القادمة حتى لا تقع ضحية لبعض الأشخاص الذين يروجون بأسماء وهمية بأنهم مديرون لفروع شركات أجنبية كبيرة بمصر.
يأتى ذلك بعدما تم اكتشاف عدد من الحالات لأشخاص يعلنون أنهم تابعين لشركات ادارة أجنبية كبيرة ويعرضون على أصحاب وملاك الفنادق والمنتجعات السياحية تحرير عقود لإدارة فنادقهم اكتشفوا أنها بمثابة عقود اذعان تحمل المستثمر أعباء إضافية وبها بعد البنود تتيح لهذا الشخص الحصول على قروض بضمان الفندق وهو ما يضاعف الأعباء الملقاة على عاتق صاحب الفندق.
وتجرى حاليا استعدادات سياحية مبكرة على قدم وساق لتجهيز كل متطلبات مؤتمر التغيرات المناخية «Cop27» الذى سيعقد خلال شهر نوفمبر القادم.
وتعكف معظم شركات إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية العالمية على استئناف نشاطها والعودة مجددا لمصر بعد فترة انقطاع وتجميد الأعمال لمدة اقتربت من العامين بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا والخسائر المتراكمة التى لحقت بها خاصة بعد انحسار تداعيات جائحة كورونا.
ووقعت فنادق الحياة شرم عقود جديدة مع أكبر شركات إدارة الفنادق بالعالم STAY WELL «تحت اسم تجارى لأشهر علاماتهم التجارية».
كانت بعض فروع الشركات العالمية «عربية وأجنبية» التى تحمل ماركات عالمية مثل الشايع وستاربكس وفراى دايز والتى تعمل فى مجال الكافيهات والمطاعم السياحية العالمية قد قررت العودة مرة أخرى إلى للعمل بالمقاصد السياحية المصرية وتحديدا بفنادق شرم الشيخ ومركز نبق السياحى والغردقة ومرسى علم والتى كانت تقوم بتأجير محلات لها ببعض الفنادق.
وتشهد الساحة السياحية خلال الفترة الحالية تغيرات كبيرة فى استراتيجية تعامل منظمى الرحلات الاجانب وشركات الادارة الفندقية العالمية وأصحاب العلامات التجارية الشهيرة مع المقصد السياحى المصرى الذى أصبح يتصدر أولويات السائحين الأجانب و«التور أوبريتور» بعد حالة الرواج التى بدأت تشهدها حاليا المنتجعات السياحية المصرية.
ويتسابق منظمو الرحلات الأجانب حاليا على إبرام تعاقدات جديدة مع شركات السياحة والفنادق المصرية بعد أن شهدت الحركة السياحية الوافدة لمصر تحسنا ملحوظا فى الحركة الوافدة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية.
كانت شركات عالمية لإدارة الفنادق والمطاعم والكافيهات السياحية قد تخارجت من شرم الشيخ بسبب استمرار أزمة انحسار الحركة السياحية الوافدة لمدينة السلام والتى امتدت إلى عدة سنوات متتالية.. إلا أنها تفاقمت عقب حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015 وقيام أهم الدول المصدرة للسياحة إلى شرم الشيخ خاصة روسيا وبريطانيا بفرض حظر السفر إليها وهو ما أدى إلى اغلاق عدد كبير من فنادق مدينة شرم الشيخ خلال الفترة الأخيرة.. حيث فوجئ أصحاب المشروعات السياحية والفندقية بشرم الشيخ بإعلان شركات إدارة فنادق عالمية واستثمارية عربية وأجنبية كبرى بتخارجها من السوق السياحية بشرم الشيخ وإنهاء تعاقداتها التى امتدت لأكثر من 20 عاما.