"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
مستثمرون يطالبون بحل مشاكل نقص الطيران المباشر من خلال «الإيجار التمويلى للطائرات»

طالب مستثمرو السياحة ضرورة الإسراع بحل مشاكل نقص خطوط الطيران المباشر بين مصر وعدد من الدول المصدرة للسياحة فى العالم ومنها دول أمريكا اللاتينية التى تعتبر سوقا واعدة للسياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال المستثمرون إن هناك اتجاها سائدا فى العالم حاليا بالعمل بنظام الإيجار التمويلى للطائرات فى عمليات نقل السائحين من دول لا توجد لديها رحلات مباشرة مع هذه الدول وممكن أن يتم الاتفاق على تأجير طائرات من شركات طيران فى هذه الدول والاتفاق مع منظمى الرحلات على توقيع شراكة قائمة على توفير الطائرة وقيام منظم الرحلات باستجلاب السائحين على هذه الطائرات وهو ما يساهم فى حل مشكلة نقص الطاقة الناقلة للسائحين.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء إن دول امريكا اللاتينية من الممكن ان تكون أحد أهم الاسواق التى تعوض غياب السياحة الروسية والاوكرانية حاليا التى كان يأتى إلينا منها قرابة 5.5 مليون سائح سنويا.. مشيرا إلى أن عدم وجود خطوط طيران مباشرة مع دول امريكا اللاتينية يمكن استجلاب سياح من خلالها لمصر تعد أهم العقبات أمام هذه السوق الواعدة.
وأشار إلى إمكانية الاتفاق على تأجير طائرات من شركات طيران فى امريكا اللاتينية والاتفاق مع منظمى الرحلات هناك على توقيع شراكة قائمة على توفير الطائرة وقيام منظم الرحلات باستجلاب السائحين على هذه الطائرات وهو ما يساهم فى حل مشكلة نقص الطاقة الناقلة للسائحين.
وأكد أنه من الممكن أيضا تأجير طائرات بغرض الشراء ويتم خصم قيمة الإيجار الذى تم دفعه من ثمن الطائرة نفسها فى حالة الشراء وهذا نظام عالمى متبع ايضا. لافتا إلى انه من الممكن ان يتم تأجير طائرات ايضا من دول الخليج مثل الإمارات والسعودية وقطر وكل هذه الدول تثق فى مصر وتدرك ثقلها وهذه الدولة تبحث عن مجالات الاستثمار الخارجى وهذا النوع من الاستثمار مهم جدا حاليا.
وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن هذا التوجه أدى إلى قرار برازيلى بافتتاح خط طيران مباشر بين مصر وساوباولو البرازيلية قريبا لخدمة الحركة المتوقعة، مشيرا إلى أن هذا النشاط التجارى والصناعى يمثل عنصر جذب كبيرا للسياحة البرازيلية على سبيل المثال.
وأشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية حدث بها طفرة كبيرة فى معدلات النمو، وكذلك نشاط فى الحركة السياحية التى تخرج منها حاليا ولابد من وضع خطة طموح لجذب أكبر عدد من السياح من قارة أمريكا اللاتينية وعلى ان يتم التركيز على دول البرازيل والمكسيك وبنما والاوروجواى كمرحلة أولى.