"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
رئيس جمعية المصدرين المصريين: لا عوائق في تصدير المنتجات المصرية لروسيا

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك»، محمد قاسم، اليوم الخميس، أن روسيا تتفاوض مع الجانب المصري منذ سنوات، لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس، لافتا إلى أن المنطقة ستجذب استثمارات روسية عديدة بمجرد إنشائها.
وقال قاسم، في تصريحات خاصة، لوكالة «سبوتنيك»، على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، رداً على سؤال حول دراسة روسيا بناء مركز لإعادة توزيع القمح في مصر، إن «روسيا تتفاوض مع الجانب المصري منذ سنوات لإنشاء منطقة صناعية في قرب قناة السويس، وبمجرد إنشاء هذه المنطقة سيكون فيها استثمارات روسية تسعى للتصدير سواء إلى أفريقيا أو إلى دول أخرى».
وشدد قاسم على عدم وجود أي عوائق تحول دون تصدير المنتجات المصرية إلى روسيا، متابعًا: «الأمور تسير بشكل منتظم ودون أي عوائق حتى الآن».
وحول رؤيته لمستقبل زيادة الصادرات المصرية، قال قاسم: «نحن كجمعية مصدرين مصريين حريصون على زيادة صادراتنا لأسواق العالم، بما فيها السوق الروسي»، موضحاً أن هذا هو السبب في تواجد العديد من المصدريين المصريين المتواجدين.
وشدد رئيس «إكسبولينك»، على مدى أهمية السوق الروسي بالنسبة لمصر، موضحاً: «حجم صادراتنا يصل إلى حوالي 500 مليون دولار، ونتوقع زيادة كبيرة في مستوى الصادرات في الفترة القريبة القادمة».
ورجح أن أهم قطاعات الصادرات المصرية إلى روسيا المتوقع أن تشهد نموا تتمثل في الفواكه والخضروات، مفسرا: «أكبر بند في الصادرات المصرية هو بند الفواكه والخضروات، وهذا أمر طبيعي لاختلاف مواسم الزراعة في هذه المنطقة عن مواسم الزراعة في مناطق أخرى في العالم... ما يعنى أن عدم زراعتها لتلك الأصناف، هو وقت تصديرها خارج مصر».
ولفت إلى أن هناك توسعا في الصادرات المصرية في قطاعات أخرى بخلاف المنتجات الزراعية، مثل الكيميائيات والأدوية والصناعات النسيجية وغيرها، مشيرًا إلى أن الأمر مطروحاً ومن الممكن مناقشته مع رجال الأعمال الروس.
وبشأن إمكانية التبادل التجاري بالعملات المحلية، أردف قاسم: «بالتأكيد الأمر يتطلب إيجاد حلول مبتكرة»، لافتًا إلى أن العالم تعود على التبادل التجاري بطريقة معينة، في حين يتشاور المصدرون والمستوردون في إيجاد وسائل لتسوية المعاملات بينهم بطريقة مرضية، على حد تعبيره.
واختتم مؤكداً أن الغرض من التواجد في هذا المعرض، هو تبادل الآراء والأفكار والتمهيد، لإنشاء وتعزيز العلاقات التجارية المقبلة.