"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
مديرة منظمة التجارة العالمية: نتوقع طريقا وعرا بسبب أزمة الغذاء عالميا

توقعت مديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويلا، طريقًا وعرًا وصخريًا؛ بسبب أزمة الغذاء العالمية، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «أسوشيتيد برس»، مساء الأحد.
وفي الوقت الذي يشكك فيه بعض الخبراء بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية وأهميتها، تأمل المديرة العامة نجوزي أوكونجو إيويالا، أن يحقق الاجتماع المنعقد اليوم، ويضم أكثر من 120 وزيرًا من الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 164 دولة، تقدمًا نحو الحد من عدم المساواة وضمان التجارة العادلة والحرة.
وأقرت المديرة العامة بأن المنظمة - التي تتخذ من جنيف مقراً لها - بحاجة إلى الإصلاح، قائلة في تصريحات للصحفيين، إن المنظمة يتعين عليها التفكير في إمكانية تحقيق هدف أو اثنين بنجاح، خلال الفترة المقبلة.
وأكدت أن التجارة انتشلت مليار شخص من براثن الفقر، منوهة إلى أن «حالة الطوارئ الغذائية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا وحصار الموانئ، أعاق صادرات تتراوح ما بين 22 مليون إلى 25 مليون طن من الحبوب».
وسيبحث الوزراء في الاجتماع، ما إذا كانوا سيلتزمون برفع أو تخفيف قيود التصدير على الغذاء، للمساعدة في تخفيف الضغوط على البلدان التي تواجه نقصًا في القمح والأسمدة وغيرها من المنتجات بسبب الحرب.
كما سيقررون ما إذا كانوا سيدعمون برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في الحصول على إمدادات لإطعام البلدان المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
وشهدت منظمة التجارة العالمية، التي أُنشئت في عام 1995، خلفًا للاتفاقية العامة بشأن التعريفات الجمركية والتجارة، تفككًا بطيئً؛، بسبب اعتراضات الولايات المتحدة، التي أعاقت إلى حد كبير نظام حل النزاعات لديها.
ولم تسفر جهود منظمة التجارة العالمية عن صفقة تجارية كبيرة منذ سنوات.
والاتفاق الأخير، الذي تم التوصل إليه منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كان عبارة عن اتفاقية تقطع الإجراءات الروتينية المتعلقة بتخليص البضائع من الحدود، وتم وصفها بأنها دفعة للبلدان منخفضة الدخل.