كشف الخبير السياحى الدكتور جورج بولس عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة تى شورى تورز عن بدء تفعيل التعاون المشترك وتشغيل خطوط طيران مباشرة بين مصر ومونتنجرو بعد الحصول على كل التصاريح والموافقات من البلدين.

أضاف أنه لأول مرة فى تاريخ البلدين مصر ومونتنينجرو بعد مفاوضات استمرت لمدة ٣ شهور مع وزارة السياحة والجهات المعنية بحكومة مونتنينجرو سيصدر قرار بدخول المصريين لأول مرة إلى مونتنينجرو بدون تاشيرة أو أيه أوراق أخرى بل بضمان تى شورى تورز والوكيل الاجنبى بالبلد هناك مثلما فعلنا أخيرا فى دولة ألبانيا. مشيرا إلى أن ذلك يؤكد مكانة مصر وأهميتها كمقصد سياحى عالمى.

ولفت بولس إلى أن المرحلة الاولى لتشغيل خط الطيران بين البلدين تبدأ بـ 3 رحلات بين الدولتين مع ألبانيا ومونتنجرو وكذلك جلب السياحة منهما إلى مدينة شرم الشيخ.. مشيرا إلى أنه سوف يتم تشغيل طيران مباشر بين القاهرةو مونتينجرو وكذلك القاهرة البانيا والعودة من مونتنجرو والعكس.

وأكد بولس أن العنصر البشرى بمثابة العمود الفقرى لصناعة السياحة والسفر والضيافة عالميا وبدون رجل الأعمال أو مدير أو موظف أو عامل يملك مؤهلات اتصالية تمكنه من تحقيق الأهداف الترويجية والتسويقية للمنشأة لن تحقق نجاحات فى قطاع السياحة.

وأعلن بولس أن شركته استطاعت من خلال عناصرها البشرية التى تمتلك خبرات واسعة فى العديد من الدول الأوروبية والعربية وبعض الشركاء فى الاسواق الخارجية من تسيير وتنفيذ 1200 رحلة طيران شارتر العام الماضى داخليا وخارجيا.

وقال عضو غرفة شركات السياحة إن هناك أسواقا جديدة تم فتح خطوط طيران بها وربطها ببعض المدن المصرية مثل بورسعيد والغردقة وشرم الشيخ وطابا ويتم حاليا تنشيط السياحة الداخلية من خلال برامج لمدة ثلاث ليال تستهدف شرائح مصرية وبأسعار مخفضة وبالاتفاق مع الفنادق فى المدن السياحية المصرية.. مشيرا إلى أن هناك طيران شارتر مع بيروت يحقق نتائج ايجابية وتم ربط أرمينيا بشرم الشيخ وألبانيا وباريس والغردقة وكلها مجهودات بالتعاون مع بض الشركاء فى هذه الدول.

وأشار جورج بولس إلى أن هناك منافسة كبيرة بين العديد من المقاصد السياحية العالمية، مثل تركيا والسعودية وإسرائيل فى الاسواق الخارجية وإن لم يسع القطاع السياحى للبحث عن عناصر التشغيل فلن يكون هناك سياحة ولا تشغيل.

وأوضح أن السوق أصبحت يفرض علينا واقعا جديدا فى ظل التحديات الدولية ولن تكون هناك سياحة بدون تحركات واسعة من جميع الجهات المعنية بالسياحة سواء جهات دبلوماسية أوفنية أو قطاع خاص وأفكار جديدة وبرامج من شأنها المنافسة فى الاسواق المصدرة للسياحة. لافتا إلى أن سياسة الشركة تقوم على تأجير الطائرات من الشركات المختلفة وتشغيل خطوط طيران لجلب السياحة إلى مصر.

وطالب بولس ببعض الإصلاحات التى من شأنها تخفيف الأعباء على قطاع السياحة حتى يتمكن من مواجهة التحديات التى يمر بها ومنها إلغاء ضرائب المغادرة للطيران الشارتر والتى تتراوح قيمتها من بين 33 أو 38 دولارا حسب المطار.