قبل الاجتماعات السنوية لبنك الصادرات و الواردات الأفريقي "افريكسيمبنك" ، والتي من المقرر انعقادها الأسبوع القادم في القاهرة، قال في أحدث تقرير صادر عن مكتب كبير خبراء الاقتصاد، الذي يقدم سرداً أصلياً حول توقعات النمو في أفريقيا لعام 2022، إنه على الرغم من أن معدل الانتعاش كان متفاوتا بين المناطق والبلدان، فإن توسع الناتج كان قويا بشكل استثنائي في العديد من الأسواق المتقدمة، وكذلك الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، على الرغم من أثر الأساس. والواقع أن الناتج المحلي الإجمالي لبوتسوانا، الذي توسع بنسبة 12.5%، الأمر الذي جعلها أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا، وواحداً من أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، يجسد هذه الظروف بين الاقتصادات النامية.

"حتى الاقتصادات الأكثر تضررا المعتمدة على السياحة في المنطقة تمتعت بانتعاش قوي"

وأضاف: " وبفضل الدعم المالي والنقدي الكبير، كان نمو الناتج المحلي الإجمالي قويا بشكل خاص في الاقتصادات المتقدمة، حيث يتوقع أن يستعيد الناتج الكلي في معظم البلدان في الأجل القريب اتجاهاته السابقة على الوباء، رغم أن الآثار السلبية غير المباشرة الناجمة عن أزمة أوكرانيا يمكن أن تؤخر التقارب المتوقع السابق مع اتجاه النمو. والقضية الحاسمة هنا هي الولايات المتحدة، حيث ارتفع النمو إلى مستويات أعلى كثيراً من إمكاناته".