قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يعقد اجتماعًا دوريًا مع الوزارات والجهات ذات الصلة، لمتابعة الملف الخاص بالتعدي على الأراضي الزراعية

وأضاف القصير، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء وجه بمطابقة الأمور على أرض الواقع والمرصود عبر منظومة التغيرات المكانية؛ لتحقيق الرقابة والحوكمة، مؤكدًا أن تلك الإجراءات أدت إلى انخفاض معدلات التعديات بدرجة كبيرة.

وشدد على أهمية دور الإعلام والمواطن في التعامل مع مسألة التعديات؛ لأنها مسألة مجتمعية، منوهًا إلى أن «التعديات على الأرض الزراعية والتآكل للرقعة المنزرعة، يؤثر على مسألة الأمن الغذائي».

ولفت إلى التكلفة المرتفعة لاستصلاح الصحراء، متابعًا: «لا بد من أن نحافظ على ما تبقى من الأراضي الزراعية، لأن التعديات تمثل ضغطًا على المرافق، وإهدارًا لفرص العمل، وتؤدي إلى مزيد من تفتت الحيازة وانخفاض الإنتاج الزراعي».

وذكر أن التعديات تؤثر على فرص العمل للشباب والمرأة والموجودين في الريف، متوجهًا برسالة للمواطنين: «أطلب أن الناس تعي خطورة الأمر، لا بد أن يتناول الموضوعين الهامين للزيادة السكانية والتعديات بمزيد من الإيضاح والتوعية، حتى يشعر المجتمع بفرص النجاح والتنمية التي تتم».