هشام توفيق: وثيقة ملكية الدولة لا تستهدف بيع الأصول الحكومية

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن مسودة وثيقة ملكية الدولة التى أعلن عنها رئيس الوزراء لا تستهدف بيع الأصول الحكومية، ولكن تتضمن قيام الحكومة بمد يدها للقطاع الخاص للمشاركة فى استغلال تلك الأصول، وتحسين كفاءتها.

وأضاف أن محاور خطة الوزارة للتعامل مع الأصول تتضمن 3 طرق، الأولى طرح عقود للإدارة والتشغيل للاستفادة من خبرات الشركات، والثانية مشاركة القطاع الخاص بنسبة فى الأرباح بعائد مضمون، كما حدث فى فندق شبرد المملوك لشركة إيجوث، وهنا كانت تملك الحكومة أصلًا يحتاج إعادة تأهيل بالكامل، بإجمالى تكلفة تخطت مليار و400 مليون جنيه، ودخلت فى شراكة لمدة 35 سنة بحصة الأرض والمبانى، بعدها يعود الأصل بالكامل إلى الدولة، أما الطريقة الثالثة فتتمثل فى البيع، وهنا يمكن بيع حصة من رأس المال أو زيادة رأس المال لرفع كفاءة الأصل.

وتابع توفيق خلال كلمته بمؤتمر «بورتفوليو إيجيبت السادس 2022» أمس، بمشاركة عدد من المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين والاقتصاديين العام تحت عنوان: «نمــو يتحــدى المخاطـــر» أن الوزارة تمتلك أصولًا إنتاجية فى الشركات التابعة مستغلة بشكل تام، وأصول أخرى جارٍ تطويرها، منها المحالج، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير 6 محالج للقطن، بحيث يكون كل محلج به معصرة للزيت، بنسبة شراكة %50 مع القطاع الخاص.

وأوضح أن الوزارة تستهدف الوصول بإنتاجية زيت بذرة القطن بنهاية العام الحالى 2022 إلى 15 ألف طن، تتضاعف العام المقبل إلى 30 ألف طنًا، أما مصانع الغزل والنسيج فالوزارة قادرة على تطويرها، وتحمل التكلفة الاستثمارية، باستثناء “الصباغة والتجهيز” إذ تحتاج إلى مشغل ذى خبرة من القطاع الخاص، يمكن أن يكون له ملكية لو أراد، ومن المقرر تركيب الخطوط الجديدة بمصانع الغزل منتصف عام 2023.

وبالحديث عن الفنادق والمبانى ذات الطابع الخاص، أوضح أن الوزارة تمتلك 29 فندقًا بعضها ذات الطابع التاريخى، وهناك خطة لتجميع 7 من هذه الفنادق الكبيرة الرابحة عبر طريق إنشاء شركة مشروع مملوكة للدولة بالكامل تنقل لها هذه الأصول لتقييمها، ثم سيتم طرح %25 منها لمستثمر استراتيجى من الصناديق السيادية العربية لشرائها.

ولفت إلى أن الوزارة لديها مشروع كبير لإنتاج الخامات الدوائية بشركة النصر، يتم تنفيذه بالشراكة مع مستثمر هندى، لتلبية الاحتياجات المهمة من الأدوية التى يحتاجها المواطن، وحاليًا جارٍ دراسة عملية التطوير لتوفير احتياجات السوق المحلية بعد أزمة كورونا، بإنتاج 10 – 15 خامة دوائية فعالة.

وذكر أن الوزارة لديها شراكة مع مستثمر أمريكى لإنتاج أمونيا عن طريق الطاقات المتجددة، وسيتم توقيع المشروع مع وزارة الكهرباء قريبًا، وباقى مصانع الأسمدة تقوم الوزارة بتطويرها ذاتيًّا، كما تقوم بتطوير مصنع للصلب والمنتجات الحديدة به خطى إنتاج كل خط طاقته 250 ألف طن.