يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر، في قمة بباريس لصياغة الخطوط العريضة لمفاوضات اتفاق تبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أنه كانت هناك اختلافات في الرأي بشأن عقد الاجتماع بهذا الشكل، لكن في النهاية تقرر أن يتم، وفقاً لما نقلته وكالة "معا" الإخبارية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن كلا من رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس "الشاباك"، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت والوزير في مجلس الحرب بيني جانتس ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، يؤيدون الترويج للصفقة، ويؤكدون أنها ضرورية في هذا الوقت.

ورأى مسئولون بارزون في الجهاز الأمني أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن إسرائيل ستستأنفها عند الحاجة.

وفي الوقت نفسه، يؤيد الوزراء في حكومة الحرب التسوية الإسرائيلية في ما يتعلق بطلب إطلاق سراح عدد من المحتجزين من أسر "حماس"، في حال تم تمرير مثل هذه الصفقة، وفق "كان".

وبحسب ما نقلت "كان" عن مصادر مطلعة على الأمر، فإن هناك إصرارا إسرائيليا على قضايا أخرى هي محل خلاف مع حماس.

وبحسب القناة، "من المتوقع أن يستمر نشاط القوات الإسرائيلية في جباليا للتحقق مما إذا كان هناك احتمال آخر لتحديد مكان المحتجزين في المنطقة".