الحكومة الايرانية: الرئيس الشهيد أفدى الشعب بنفسه ولن يحدث أي خلل في إدارة شئون البلاد

أصدرت الحكومة الإيرانية، التي عقدت اجتماعا طارئا صباح اليوم الاثنين، بعد التأكد من وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته، بيانا جاء فيه أن "الرئيس الشهيد قد أوفى بالعهد وأفتدى الشعب بنفسه، وبرحيله سوف لن يحدث أي خلل في إدارة شئون البلاد".

وجاء في نص بيان الحكومة الايرانية الذي نقلته وكالة أنباء "فارس" الايرانية: "في الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، عرجت الروح السامية لخادم الشعب الإيراني، خادم الإمام الرضا عليه السلام... آية الله السيد ابرهيم رئيسي، الرئيس الشعبي المحبوب، إلى السماء".

وأضاف البيان: "إن رئيس الجمهورية الشهيد الذي لم يعرف الكلل والتعب ونذر نفسه في سبيل إعلاء شأن الوطن وخدمة الشعب الإيراني العظيم، قد ثبت على العهد وأفدى الشعب بنفسه... وتتقدم حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعازيها في حادث تحطم المروحية المؤلم وعروج أرواح رئيس الجمهورية المحبوب والخادم للشعب آية الله السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الجهادي، وحجة الإسلام والمسلمين آل هاشم امام جمعة تبريز، والدكتور مالك رحمتي محافظ آذربايجان شرقي، وبقية المرافقين، إلى مولانا الإمام صاحب العصر والزمان وسماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم والشعب الإيراني الشريف".

وجاء في البيان، أن الحكومة الإيرانية "تطمئن الشعب الإيراني الوفي والعزيز بأن درب العطاء والخدمة هو مستمر ومتواصل تأسيا بنهج بطل شعبنا الذي لم يعرف التعب، الرئيس البطل وخادم الشعب والرفيق الوفي لسماحة قائد الثورة الاسلامية، الرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وبعون الله تعالى ومواكبة شعبنا الكريم سوف لن يحدث أي خلل في الادارة الجهادية للبلاد."

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن اليوم الاتنين، مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما إثر تحطم مروحية، أمس الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان على متن المروحية أيضا إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري والطيار ومساعد الطيار ومسئول فني.