رئيس بنك مصر: الأموال الساخنة عادت بغزارة.. والتدفقات الأجنبية تخطت كل التوقعات

 

قال محمد الإتربي، رئيس اتحاد البنوك المصرية ورئيس بنك مصر، إن السيولة النقدية الواردة من صفقة رأس الحكمة ‏‏«التاريخية» مكنت البنك المركزي من اتخاذ إجراءات تحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة، مشيرا إلى انعكاس ‏ذلك إيجابًا على المؤسسات الائتمانية الدولية تجاه تعديل نظرتها للاقتصاد المصري.‏

 

ونوه خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «‏ON E‏» مساء ‏السبت، إلى تعديل وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية من سلبية إلى إيجابية، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي تقفز فيها ‏النظرة المستقبلية خطوتين متخطية حاجز النظرة «المستقرة» إلى إيجابية‎.‎

 

وأكد أن نتائج القرارات ظهرت بشكل واضح منذ اليوم الأول؛ حيث تدفقت الموارد الأجنبية إلى مصر بشكل كبير، ‏قائلا: «شاهدنا تدفق الموارد الأجنبية إلى القطاع المصرفي من جانب مؤسسات كبيرة جدًا بأرقام لم يكن يتوقعها أحد، ‏وهي نقطة إيجابية تعني أن الثقة عادت سريعا جدًا».‏

 

وحذر رئيس اتحاد البنوك المصرية، من خطورة التدفقات النقدية الواردة في صورة «أموال ساخنة» -(استثمارات ‏سريعة وقصيرة الأجل)- قائلا:«مش لازم نفرح أوي ونكون حذرين لأن جزء من هذه الأموال، أموال ساخنة»، ‏مشيرا إلى أن مؤسسة جولدن مان ساكس صرحت مؤخرًا أن «التشاؤم انتهى والتفاؤل بدأ».‏