وكيل لجنة التخطيط :موازنة 2023-2024 الصعبة لكنها ليست أكثر من أعوام كورونا

قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: أكيد الموازنة 2023-2024 من الموازنات الصعبة لكنها ليست أصعب من موازنات كوونا التي كان يسودها حالة من اللايقين.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” تعليقا على البيان المالي بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023 / 2024.الذي ألقاه وزير المالية الدكتور محمد معيط.

وقال: “نحن لانعرف أمداً لنهاية الازمة ومع ذلك الحكومة المصرية لديها القدرة على عمل موازنات حذرة ومتحسبة للتطورات والمخاطر المحتملة”.

وحول معدل النمو المستهدف والبالغ 4.1 في المئة بموازنة 2023-2024 تابع: “إحنا منذ سنوات كنا حققنا معدلات نمو جيدة تتجاوز 6% ولكن النمو المستهدف في موازنة 2023-2024 معقول وليس المرغوب ولا المأمول لكن بالمقارنة بمعدل النمو العالمي هنقول الحمد لله أن الاقتصاد بتاعتنا لسه بينمو ولاينمكش على غرار دول العالم بما فيها الدول الكبرى التي تعاني”.

وحول ديون أجهزة الموازنة والمستهدف النزول بها لمعدل يقل عن 80% من الناتج المحلى خلال السنوات القادمة، التي ستصل إلى ونحو 96% بنهاية يونيو 2023 ،قال : “نرجع لعام 2015-2016 وكنات نسبة الدين 100-102% واليوم هناك ظروف مالية أفلتت الأمور بسبب التعويم”.

وأوضح أن “التعويم تم على كذا مرحلة في 2022-2023 وهو ماحمل الحساب الختامي نهاية يونيو حمل عبء كبير فرق سعر العملة وهذا العبء كنا متوقعين يبقى أفضل من كده لكن الظروف أفضل”.

ووصف مايتعرض له الاقتصاد المصري بأنه أشبه بحصار اقتصادي قائلاً : ” يكاد يكون هناك حصار إقتصادي على مصر : لما يبقى فيه سعرين على العملة وتحويلات المصريين في الخارج تقل خلال أربعة اشهر بشكل كبير هل ده شيء طبيعي ؟”.

وتابع: “في 2016 جرى التعويم من 8.88 وقفز إلى 18 جنيها وعشرين جنيها ثم تراجع و لم يحدث مانراه الآن ماحصل الآن شيء مختلف بشكل لايمكن تخيله بالإضافة إلى أن القيمة الحقيقية للدولار 29 جنيه.. وما يحدث مضاربة وظالم للجنيه المصري”.

لكن أتم قائلاً : “الباعث للطمأنة أن الاقتصاد المصري أساسه سليم ومتنوع ومش واقف على قطاع واحد ولدينا قطاعات متنوعة”.

وتوقع أن تحدث إنفراجة مع وصول أية تدفقات نقدية دولارية قائلاً : ” مجرد ما هتيجي تدفقات نقدية حتى لو من خلال برنامج الطروحات الدنيا هتبدأ تهدى”.